لعنة الفراعنة.. سلاح المصريين السري لاسترداد كنوزهم المنهوبة
من الطرائف التي تفيض ذكاءً وسخرية، يروي الكاتب طاهر عبد الرحمن أنه حين مات اللورد كارنافون، ممول رحلة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، بعد خمسة عشر أسبوعًا فقط من لحظة الكشف العظيم، سرت في العالم همهمة غامضة تقول إن الرجل لم يمت ميتة طبيعية، بل أصابته لعنة الفراعنة التي تطارد كل من يجرؤ على كشف أسرار الملوك.
وبين ليلة وضحاها، دب الرعب في قلوب جامعي التحف ومحبي الآثار، فهرع كثيرٌ منهم إلى المتاحف ليتخلصوا من كل ما يمت للحضارة المصرية بصلة من برديات، تمائم، تماثيل صغيرة، وقطع من الحجارة خوفا من أن تصيبهم لعنة الفراعنة.
يقول طاهر عبد الرحمن بابتسامته الساخرة: "ربما كان علينا نحن المصريين أن نؤكد هذه اللعنة، لا أن ننفيها، فبها يمكن أن نسترد كل ما سُرق منا عبر القرون.






